الملك عبدالله سياسي حكيم نبذ الفُرقة والتعصّب وشجّع الحوار

Abstract

أورد الخبر أن سياسيون ومثقفون أجمعوا على أهمية مساعي الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله - وانجازاته في التضامن العربي وتعزيز العلاقات الدولية وإيمانه بأهمية الحوار منوّهين بالسياسة الحكيمة التي نهجها الراحل في تشجيع الحوار والحرص عليه بين كل الأطياف في المجتمع، ليسود التفاهم وقبول الأخر بدلا من التناحر والخلاف. جاء ذلك خلال الشهادات التي أدلوا بها في الجلسة الأولى لندوة "الملك عبدالله في ذاكرتهم.. شهادات" التي نظمها المهرجان الوطني للتراث والثقافة "جنادرية 30". وركزت الأوراق التي قدمت خلال الندوة في سعي الملك الراحل على الحوار وسعيه في تجسير الفجوة بين المثقفين، وأن يلتقي المثقف نظيره ويتم الحوار بكل حرية بعيدا عن التعصب الفكري أو الطائفي. وتطرق الخبر إلى المتحدثين في الندوة وهم مروان حمادة من لبنان، دكتور أحمد السيف، دكتور خالد ابو بكر ، دكتور يوسف مكي. وأشار الخبر إلى أنه قد فتح باب الحوار وشارك فيه عدد من الحضور من ضيوف المهرجان وإثراء محتوى الندوة بكثير من الرؤى والأطروحات.