الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية في لقاء صحفي

Abstract

ورد في الخبر: بين الناطق بأسم وزارة الخارجية الامريكية جيمس روبين؛ ان خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكى الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولى العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطنى، ناقشا مع وزيرة الخارجية الامريكية مادلين أولبرايت خلال استقبالهما لها العديد من القضايا شملت مسارات عملية السلام والاوضاع فى المنطقة. جاء ذلك فى لقاء صحفى عقده الناطق فى قصر المؤتمرات الليلة الماضية، حيث رافق أولبرايت فى زيارتها للمملكة. وقال فى رده على أسئلة الصحفيين حول مااذا كانت هناك مقترحات أمريكية جديدة تتعلق بعملية السلام فى الشرق الاوسط ان زيارة اولبرايت تستهدف اساسا معالجة الموضوعات المهمة التى تمكن من التوصل الى اتفاقية اطار للمفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية حول الوضع النهائى مع حلول منتصف فبراير القادم مشيرا الى ان هذا الموضوع يتضمن العديد من القضايا الصعبة منها موضوعات القدس والحدود والمياه واللاجئين. وأكد أن أولبرايت ستبحث هذه القضايا خلال زيارتها لسوريا وفلسطين بهدف التوصل الى اتفاقية اطار عمل مشيرا الى اهتمام الوزيرة الامريكية بطرح افكار حول هذه الموضوعات عندما ترى ان ذلك مفيدا. وأفاد فى رده على اسئلة الصحفيين ان الادارة الامريكية تعتقد انه من المهم مواصلة العمل على المسار السورى الاسرائيلى ومحاولة التوصل بسرعة الى نتائج ناجحة لهذه المحادثات فى حال استئنافها. / وأوضح ان هذه الاسس تشمل السلام والترتيبات الامنية وتوقيت تطبيق هذه الترتيبات مشددا على أن هذه الموضوعات صعبة وتتطلب الكثير من العملالجاد من جانب كل من سوريا واسرائيل. / وابرز الناطق الصحفى بأسم وزارة الخارجية الامريكية تصميم الولايات المتحده على مواصلة العمل فى هذا الاتجاه طالما ان هناك فرصا للنجاح. / وفيما يتعلق بالمسار الفلسطينى الاسرائيلى اشار جيمس روبين الى أن هناك الكثير الذى يتوجب عمله موضحا ان وزيرة الخارجية الامريكية قلقة ومنزعجة للفشل فى تنفيذ ماتم الاتفاق عليه بما فى ذلك تسليم اراض للسلطة الفلسطينية والافراج عن السجناء والتعاون الامنى وفتح الممر الامن الى جانب البطء فى المفاوضات حول هذه الموضوعات. / واكد ان الولايات المتحدة تعارض النشاط الاستيطانى لانه يمكن ان يعكر جو المفاوضات النهائية التى تجرى بين الطرفين الفلسطينى والاسرائيلى مبينا أن هذه المسالة تحظى باهتمام الجانبين السعودى والامريكى. / وقال على الفلسطينيين والاسرائيليين محاولة التغلب على مثل هذه الصعوبات بتبادل وجهات النظر من اجل الوصول الى الاهداف المرجوة. / وأفاد ان الجانبين السعودى والامريكى أكدا على ان هناك فرصة كبيرة فى المنطقة لتحقيق السلام ليس لدى شعوبها فقط ولكن ايضا حكوماتها التى ابدت استعدادها للتحرك الى الامام فى عملية السلام من أجل الوصول الى عهد جديد فى المنطقة. / وبين أن صاحب السمو الملكى الامير عبدالله بن عبدالعزيز عبر عن أمله فى ان تقوم الولايات المتحدة الامريكية بانتهاز هذه الفرصة للوصول الى حل نهائى ودائم . / وأشار الى ان الجانبين ناقشا كذلك رغبة المملكة العربية السعودية الانضمام لمنظمة التجارة العالمية موضحا أن وزيرة الخارجية الامريكية عبرت عن أملها الا تتخلى المملكة عن تطلعاتها للانضمام للمنظمة بسبب ما حدث مؤخرا فى اجتماع المنظمة فى سياتل بأمريكا من تطورات وقلاقل كما أشارت الى أن بلادها تؤيد بقوة تطلعات المملكة الانضمام لمنظمة التجارة الدولية. / وردا على سؤال حول العراق وهل هناك اتفاق فى وجهات النظر بين الرياض وواشنطن خلال المحادثات اوضح الناطق بأسم وزارة الخارجية الامريكية انه تمت مناقشة هذا الموضوع مع كل من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى العهد وكان هناك التقاء فى وجهات النظر. / وبين أن الجانبين متفقان على ضرورة تحسين أوضاع الشعب العراقى موضحا أن العقوبات المفروضة على العراق لا تحول دون تقديم المساعدات للشعب العراقى وأن الجانبين متفقان كذلك على أهمية تزويد العراق بمزيد من المواد الغذائية والادوية وليس فقط محاولة اقناع العراق بالالتزام بقرار مجلس الامن وأكد أن العقوبات ستستمر فى حالة رفض العراق التعاون فى هذا المجال. / وحول علاقات المملكة مع ايران اوضح الناطق باسم وزارة الخارجية الامريكية أن ذلك يدخل فى اطار مناقشة دول المنطقة لبعضها البعض. / وأكد أن الولايات المتحدة تهدف الى تطبيع علاقاتها الدولية مع ايران ولكن ذلك لم يتطور حتى الان الى اتصال مباشر بين الحكومتين .