جولة سمو ولى العهد فى الدول العربية في وسائل الإعلام العربية

Abstract

جاء في التقرير: واصلت وسائل الاعلام العربية حديثها عن الجولة التى يقوم بها صاحب السمو الملكى الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطنى فى عدد من العواصم العربية مؤكدة اهمية هذه الجولة على صعيد تعزيز التضامن العربى فقد اوضحت مجلة / الشراع / اللبنانية فى تقرير لها اليوم (1999/06/09 م) أن جولة سمو ولى العهد تتم فى اطار السياسة الرشيدة التى تنتهجها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وقالت ان الجولة تأتى لترسيخ وحدة الموقف العربى ازاء التطورات الراهنة وتأكيد الحقوق العربية المتمثلة فى السلام العادل والشامل على أساس القرارات الدولية وانسحاب سلطات الاحتلال اسرائيلى من الجولان وجنوب لبنان واستعادة القدس. ولفتت الانتباه الى ما لاقاه صاحب السمو الملكى الامير عبدالله بن عبد العزيز من ترحيب حار ومميز وعارم خلال زياراته للدول العربية كما ذكرت الاذاعة الليبية ان الزيارة التى قام بها صاحب السمو الملكى الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطنى لليبيا جسدت عمق العلاقات الاخوية بين ليبيا والمملكة ووطدت الروابط بين الشعبين الشقيقين من خلال المصير المشترك والهدف الواحد / من جانبها أوضحت صحيفة / الزحف الاخضر / الليبية فى تعليق عن زيارة سمو ولى العهد أن مشاعر الترحيب الحار التى أحاطت بسمو الامير عبدالله بن عبدالعزيز لها دلالة قاطعة على مكانته الخاصة بما يمثله من ثقل سياسى واجتماعى وحكمة مشهودة / واضافت الصحيفه ليس هناك أروع من لم شمل هذه الامة كبداية لتحقيق امالها الطموحة اما صحيفة / الشمس / الليبية فقد اشادت بمعانى الاخوة الصادقة التى تظهر فى الظروف الصعبة موكدة تواصل الصلات الاخوية واستمرار الاحساس المشترك فى الوقوف لحسم أى معضلة ونوهت بالدور السعودى فى قضية لوكيربى / يتبع / أكد سفيرخادم الحرمين الشريفين بالمغرب الدكتور عبدالعزيز محى الدين خوجة أن زيارة صاحب السمو الملكى الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولى العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطنى للمغرب تكتسى أهمية كبيرة وطابعا متميزا وخاصا اذ من شأنها ان تسهم فى تعميق الصلات الاخوية والتاريخية التى تربط القيادتين الرشيدتين فى البلدين بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز والملك محمد السادس وان تزيد فى متانة العلاقة الصادقة بين جلالته وصاحب السمو الملكى الامير عبدالله بن عبدالعزيز واوضح فى تصريح لوكالة الانباء السعودية ولوسائل الاعلام المغربية بمناسبة الزيارة الرسمية التى سيقوم بها صاحب السمو الملكى الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطنى الى المملكة المغربية ابتداءا من يوم غد الاحد انه من الطبيعى ان يركز اللقاء الذى سيجمع بين جلالة الملك محمد السادس وصاحب السمو الملكى الامير عبدالله بن عبدالعزيز على تعزيز العلاقات الثنائية على جميع المستويات السياسية والاقتصادية كما سيركز على بحث القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خاصة الوضع الملتهب فى منطقة الشرق الاوسط وما يتعرض له الشعب الفلسطينى من اعتداءات من قبل القوات الاسرائيلية / واعلن سفير خادم الحرمين الشريفين بالرباط ان الوزراء السعوديين المرافقين لسمو ولى العهد سيبحثون مع نظرائهم المغاربة ملفات التعاون الثنائى فى مختلف جوانبه وعلى كل المستويات والاصعدة لما فيه مصلحة البلدين والشعبين وللارتقاء بهذا التعاون الى المستوى الرفيع والمتميز الذى توجد عليه العلاقات السياسية بين البلدين / واكد الدكتور خوجة ان لقاءا من هذا المستوى ومثل هذا الوزن بالنسبة لبلدين مشهود لهما بدورهما الرائد والفعال سواء على المستوى الاقليمى او الدولى ستكون له نتائج ايجابية تنعكس ليس فقط على مستوى علاقات البلدين وطموحات شعبيهما ولكن بالنسبة للمنطقة ككل والعالمين العربى والاسلامى خاصة فى هذا الظرف بالذات الذى يشهد فيه العالم تحولات وتحديات كبرى / واضاف أن تحقيق ذلك ليس بعزيز على البلدين نظرا لما تتميز به سياسة القيادتين الرشيدتين من مواقف متجانسة ومتكاملة ورؤى ثاقبة فى طرح الملفات والقضايا الكبرى ومعالجتها بما يعد بالنفع على الشعبين الشقيقين ويخدم مصالح الامة العربية والاسلامية.