المملكة من المؤسس عبدالعزيز إلى عبدالله بن عبدالعزيز : تأملات في العصر الأمني وقراءات في ملحمة الاستقرار

Abstract

تحدَّث المقال بمناسبة اليوم الوطني عن دور المملكة الرائد في السياسة الإقليمية والدولية؛ بحسبانها أحد الأعضاء المؤسسين لهيئة الأمم المتحدة في عام 1945م. كما أنها منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز – يرحمه الله – حتى عهد الملك عبدالله؛ ترتكز على مبادئ وأسس ثابتة ضمن أطر استراتيجية أهمها: حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وترسيخ الأمن ودعم الاستقرار في في منطقة الخليج والشرق الأوسط والعالم، والوقوف بجانب القضايا العربية المشروعة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. كما أن المملكة حرصت على تقديم الصورة الحقيقية عن الإسلام ونبذ العنف والإرهاب. وجاءت مبادرة الملك عبدالله لحوار الأديان كدليل أن المملكة تدعم حوار الأديان وتكرِّس ثقافة الوسطية والاعتدالوفهم ثقافة الآخر.