رحّالة السلام عبد الله بن عبد العزيز آل سعود
الخلاصة
يتناول التقرير أنه لا عجب ان يكون سمو الأمير (عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود) اليوم (رحَّالة السلام) و(فارس السلام) في هذا المنعطف العصيب والخطير من تاريخ أمته، ليؤكد ان أمته العربية والاسلامية لم تكن في جهادها ونضالها الطويل عبر القرون الا أمة سلام وأمن وحضارة للبشرية جمعاء. تلك هي رسالة الاسلام الحقيقية منذ بزوغ فجره على هذه الارض المقدسة الى اليوم. فلم يشن الاسلام حرباً في يوم من الايام الا من أجل السلام، وكانت الحرب في الاسلام آخر العلاج اذا استعصت كافة الوسائل ذلك لان مبدأ هذا الدين الحنيف قوله تعالى : {\دًعٍ إلّى سّبٌيلٌ رّبٌكّ بٌالًحٌكًمّةٌ وّالًمّوًعٌظّةٌ پًحّسّنّةٌ وّجّادٌلًهٍم بٌالَّتٌي هٌيّ أّحًسّنٍ } [النحل: 125]. فوضعت هذه الآية أساساً لا للعمل الدعوي فحسب بل للعمل السياسي والدبلوماسي وللحياة كلها في الإسلام. سمو الأمير عبد الله يترأس وفد المملكة في مؤتمر القمة العربي في عمّان 16 ربيع الأول 1408، سمو الأمير عبد الله في لقاء مع وزراء من دول مجلس التعاون الخليجي عام 1416 هـ.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
83470النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
10802الشخصيات
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل ال سعودالملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك خالد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود