بدعم وتوجيه ورعاية من خادم الحرمين الشريفين : الامير فيصل بن بندر يحول منطقة القصيم الى ورشة عمل تتلاحم فيها مقومات التنمية

Abstract

يتناول التقرير ما شهدته المملكة خلال الربع الاخير من القرن الماضي انطلاقة تنموية هائلة شملت قطاعات الدولة المختلفة وعمت منافعها ارجاء البلاد، ومع اشراقة القرن الحالي توالت انجازات الخير والنماء من خلال الخطط التنموية المدروسة التي جاءت مواكبة لمعطيات العصر ومتطلباته واستطاعت المملكة بفضل الله وبفضل الدعم اللامحدود من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين ارساء البنية التحتية الضرورية لهذا الكيان مما ساهم في دفع عجلة البناء والتشييد العملاقة، فبدعم وتوجيه ورعاية من خادم الحرمين الشريفين : الامير فيصل بن بندر يحول منطقة القصيم الى ورشة عمل تتلاحم فيها مقومات التنمية، خمس سنوات من العطاء المتواصل قفزت بالمنطقة الى ما فوق المستحيل، فقد وضع صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني لحجر الاساس لمشروع مبنى امارة منطقة القصيم في حي الصفراء بمدينة بريدة، وافتتح سمو ولي العهد جامع خادم الحرمين الشريفين ببريدة، وافتتح سمو ولي العهد مباني المرحلة الاولى من المدينة الجامعية لفرع جامعة الملك سعود بالقصيم، وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز لعدد من المشروعات التعليمية مثل المكتبة العلمية ببريدة، ومجمع الامير سلطان التعليمي ببريدة، ودائري بريدة وطريق الملك فهد وازدواج طريق المدينة وطريق حائل، وبناء 200 مصنع وشركة لتطوير الصناعات، مثل شركة معرض القصيم، شركة اسمنت القصيم، شركة القصيم الزراعية