السم في الرأس

Abstract

تناول المقال مضامين الكلمة الارتجالية الضافية؛ التي ألقاها سمو نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، أثناء استقباله وزير المعارف ونائبه ووكلاء الوزارة ومديري تعليم البنين والبنات بالمملكة في 1423/07/07 هـ. بمناسبة انعقاد اجتماعهم السنوي الذي يسبق عادة بدء العام الدراسي. ومما ذكَّر به سموه في كلمته : "الثوابت الراسخة للحكم في المملكة تعتمد أساسياتها أولاً وأخيراً على تحكيم كتاب الله والسنَّة في كل أمر وشأن، وهذا يُعد من البديهيات التي لا يجهلها أحد. وتحدَّث المقال عن تمسك المملكة بثوابتها وقيمها الإسلامية، على الرغم من أراجيف بعض وسائل الإعلام الغربية الحاقدة، ومحاولتها الادعاء بأهمية تغيير المناهج التعليمية بحجة أن المناهج الحالية تحرِّض على الإرهاب. واستشهد بمقولة نائب خادم الحرمين الشريفين : "ليس لنا حياة ولا لنا بقاء بدون العقيدة الإسلامية". وهذه حقيقة غير قابلة للجدل أو النقاش أو الدخول مع من يريد الإساءة للإسلام في حوارات غير هادفة. وأكَّد كاتب المقال بأن المملكة متمسكة بعقيدتها الإسلامية، ولن تؤثر على ثوابتها أراجيف المعادين الذين يموتون بغيظهم. حسب ما قال سموه " تموت الحيَّة وسمها في رأسها".