امير دولة البحرين رئيس القمة يؤكد في كلمة الافتتاح : دول المجلس تدرك دورها بأبعاده المهمة في مجال الطاقة العالمية والتوازن الاستراتيجي والتبادل الاقتصادي والحوار الحضاري

Abstract

تحتوي هذه المادة وصول سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الى العاصمة البحرينية حيث عانق امير دولة البحرين اعضاء الوفد الرسمي المرافق له، ثم صعد الامير عبدالله وامير البحرين الى منصة الشرف حيث عزف السلامان الوطنيان للمملكة والبحرين واستعرضا حرس الشرف ثم صافح الامير عبدالله كبار مستقبليه من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي في البحرين واعضاء السفارة السعودية، بعدها صحب امير البحرين الامير عبدالله في موكب رسمي الى المقر المعد لاقامته، وكان في وداع الامير عبدالله لدى مغادرته المملكة متوجها الى البحرين الامراء والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين ووكلاء الحرس الوطني وجمع من المواطنين، وتضمنت كلمته في افتتاح القمة تقديم التهنئة الى امير البحرين بتوليه رئاسة المجلس الاعلى في دورته الراهنة، ولقد اصبح لدى دول المجلس رصيدا جيدا من الخبرات والتجارب التي تتيح تقييم هذه المسيرة التعاونية، وتم تدعيم التعاون الاقتصادي وتشجيع التبادل التجاري بين دول المجلس خلال الدورة العشرين للمجلس الاعلى، وتحديد العديد من التصورات والتوصيات ذات العلاقة بالانسان والبيئة وتطوير مناهج التعليم ووضع الاسس لانماء استراتيجية تعليمية وثقافية مشتركة والتنويه بالجهود التي بذلتها الهيئة الاستشارية لبلوغ الاهداف ضمن استراتيجية مقترحة لتحقيق التنمية الشاملة، والدعوة لبلورة استراتيجية بعيدة المدى لتشكل الاساس للمفاوضات الخليجية مع كافة الدول والتكتلات والمنظمات الاقليمية والدولية لخلق قوة تفاوضية جماعية، والتحرك بكفاءة وحزم في اتجاه النهوض بقدرات المجلس الدفاعية، واذا ما اردنا لقوتنا العسكرية ان تكون فاعلة فإن من الضروري ان تستند هذه القوة على ارادة سياسية ورؤية مشتركة وموقف موحد ولابد من الالتزام بسياسات واحدة ، وما زالت القضية الفلسطينية والوضع المتفاقم في الاراضي المحتلة الناجم عن عدوان الاحتلال الاسرائيلي ضد ابناء الشعب الفلسطيني شغلت حيزا كبيرا من الاهتمام وشكلت مصدرا للتوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، وتحية انتفاضة الاقصى والترحم على ارواح شهداءها وتجديد الدعم والمساندة لنضال الاخوة الفلسطينيين لنيل حقوقهم المشروعة والدفاع عن القدس الشريف والمقدسات وان القدس قضية اسلامية عربية غير قابلة للتنازل والمساومة وعندما خطرح الامر في القمتين العربية والاسلامية بادرت دول المجلس للاسهام في كل جهد لمساندة الشعب الفلسطيني، ومع استعادة العراق لدوره في الساحة العربية ولكن لابد ان يصاحبه جهد مماثل لازالة ما يمكن ان يشجعه على الاقدام على شن عدوان جديد والتقيد بسس وقواعد الشرعية الدولية، وتم قطع شوط جيد في طريق تحسين العلاقات مع ايران، الا ان ما يعسق هذا التوجه استمرارها لاحتلال الجزر الثلاث التابعة للامارات العربية المتحدة.