الامير سلمان قبل مغادرته بريطانيا : المملكة وبريطانيا تتوافقان في الآراء حول عملية السلام وحقوق العرب والمسلمين

Abstract

تتضمن هذه المادة نقل الامير سلمان بن عبدالعزيز تحيات الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود للمسؤولين البريطانيين وذلك في تصريح له قبيل مغادرته لندن مختتما زيارة صداقة لبريطانيا استغرقت ثمانية ايام تلبية لدعوة من نائب رئيس وزراء بريطانيا، وقال ان الصداقة القوية بين المملكة وبريطانيا اوجدت توافقا كبيرا في الآراء خلال مباحثاته مع كبار المسؤولين البريطانيين حول عملية السلام في الشرق الاوسط، ووجد كل عناية ورعاية من ملكة وولي عهد بريطانيا ورئيس الوزراء والوزراء المختصين وقد اجتمع مع رئيس ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الداخلية وعمدة لندن حيث وجد توافقا في الآراء بين بريطانيا والمملكة وليست هناك قضايا عالقة بين المملكة وبريطانيا ووجد تفهما كبيرا لقضية السلام في الشرق الاوسط وقضايا المنطقة عموما، وان العثرات ليست من العرب بل من الاسرائيليين والمملكة ترحب بأي بعثة للحج تأتي من بلد مسلم او من البلدان الصديقة التي بها مسلمون حتى ينظموا امورهم، وان الموقف البريطاني اعتبر حل القضية الفنية بين السعودية والكويت والتي توجت بتوقيع اتفاق المنطقة المغمورة بين البلدين بتوجيه الملك فهد بن عبدالعزيز وحضور امير دولة الكويت والامير عبدالله بن عبدالعزيز بأنه نموذج رائع ويحتذى به في المسائل العالقة ووجود جهد مشترك بين المملكة وبريطانيا في مجال مكافحة الارهاب.