زيارات شاملة لجميع مناطق المملكة: المليك يوجه بفتح ناديين أدبيين في الأحساء والحدود الشمالية ويفتتح عشرات المشروعات بمئات المليارات. ويؤكد: المواطن سند وأساس هذه البلاد وتقدمها

Abstract

بعد أن أخذ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز البيعة المباركة في عاصمة المملكة الرياض في 1426/06/16هـ غادر الى مكة المكرمة حيث طاف بالبيت العتيق وحصل على بيعة أهالي مكة المكرمة وجدة ثم أتجه الى مدينة الرسول الأغظم حيث سلم على المصطفى صلى الله عليه وسلم وأخذ بيعة الأهالي، وأستهل الملك عبدالله زياراته بعد ذلك لإمارات ومناطق مملكته ليطمئن على رعيته وشعبه وفق برنامج مرتب فزار إمارات المنطقة الشرقية ثم زار منطقة الحجاز ثم مناطق جنوب الحجاز عسير فالمناطق الشمالية ووضع حجر الأساس أو أفتتح العديد من المشروعات وعقد اللقاءات مع المواطنين. وفي زيارته لمنطقة القصيم وفي الحفل الذي أقامه له الأهالي قال "إني أرى أنه لايتناسب مع قواعد الشريعة السمحة ولا مع متطلبات الوحدة الوطنية أن يقوم البعض بجهل أو بسوء نية بتقسيم المواطنين الى تصنيفات ما أنزل الله بها من سلطان فهذا علماني، وهذا ليبرالي، وهذا منافق، وهذا إسلامي متطرف، وغيرها من التسميات، والحقيقة هي أن الجميع مخلصون "إن شاء الله" لانشك في عقيدة أحد أو وطنيته حتى يثبت بالدليل القاطع أن هناك مايدعو للشك لا سمح الله".