دلالات القضية الفلسطينية في لقاءات دالاس وكراوفورد

Abstract

تناول الخبر التصريحات المباشرة التي أدلى بها سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الحرس الوطني؛ حول القضية الفلسطينية، خلال لقائه برجال الأعمال في دالاس، وما ورد في البيان المشترك بعد مباحثات كراوفورد مع الرئيس الأمريكي جورج بوش. فقد قال سموه في اللقاء: "إن المرحلة القادمة تبشِّر بالوصول إلى تسوية سلمية عادلة للقضية الفلسطينية". وهذه التصريحات تتسق مع ما ورد في البيان المشترك؛ حيث أورد الجانبان بخصوص النزاع الفلسطيني الإسرائيلي : ترغب الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية في تسوية عادلة ومتفاوض عليها، حيث تعيش دولتان ديمقراطيتان – إسرائيل وفلسطين – جنباً إلى جنب بسلام وأمن. وكذلك الترحيب الصريح والمباشر بمبادرة سمو ولي العهد التي ضُمِّنت في البيان المشترك بامتداح علني، حيث جاء في البيان : تشكر الولايات المتحدة سمو ولي العهد الأمير عبدالله، لمبادرته الجريئة التي تبنتها القمة العربية بالإجماع في 2002 م، وهي المبادرة التي تسعي للترويج لسلام اسرائيلي فلسطيني؛ وسلام إسرائيلي عربي. كل هذه التصريحات جعلت المتابعين للزيارة يراهنون على وجود تقدم كبير رتم التوصُّل إليه، وأن الجانب الأمريكي تعرَّف بشكل مباشر دون وسيط على قناعات القيادة السعودية؛ ورؤيتها للقضية الفلسطينية وحلها كما حملها سمو ولي العهد.