الأمير عبدالله في حديث لصحيفتي الواشنطن بوست ونيويورك تايمز : أيها الأمريكيون هل تنسون أننا كنا أصدقاءكم عندما قليل من الناس فقط راغبين في صداقتكم وخلال الحرب الباردة وقفنا بجانبكم

Abstract

جاء في الحوار؛ قال سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الحرس الوطني : إنه لا يرى إحساساً بالعدل ولا بالفضيلة فيما يجري ضد الشعب الفلسطيني وتساءل : "أي حرب تلك التي تجري في فلسطين؛ جيش مدجج بالأسلحة يواجه شعباً سلاحه الحجارة؟ هذه ليست حرباً". وأضاف سموه في مقابلة مع صحيفتي "الواشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" نشرت في 2002/01/29 م. "أفهم لماذا يصبح الأشخاص قنابل عندما أرى قتل النساء والأطفال وحصار الشعوب وتدمير المنازل وقطع الأشجار وولادة النساء عند نقاط التفتيش؛ هذه صورة مؤلمة للغاية". ودعا سمو ولي العهد الأمريكيين إلى تذكر الأسس التي قامت عليها بلادهم وهي : العدالة والفضيلة والمساواة ومحاربة الشر. وأن المملكة كانت صديقة لأمريكا أبان الحرب الباردة ووقفت بجانبهم. واصفاً العلاقات السعودية بأنها قوية منذ ستة عقود. ولا يرى سبباً لتغييرها فهي ترتكز على الاحترام وتبادل المصالح، ولكن في الوضع الراهن يصعب علينا الدفاع عن الولايات المتحدة بينما نشاهد ما يجري في فلسطين. وأكَّد سموه "أن ابن لادن منحرف وكان يهدف لدق أسفين في العلاقة السعودية الأمريكية". وأشار "بأنه لا يتهم الحكومة الأمريكية بشيء وما حدث لها مأساة فظيعة حدثت لنا أيضاً". وفي ردٍ على سؤال بأنه غير ميَّال لأمريكا أجاب سموه : "أُتهمت بأنني منتقد أو لست ميالاَ للولايات المتحدة؛ أسألوا كارتر وريغان وبوش وكلينتون، وأتوقع علاقة قوية مع الرئيس بوش الابن".