خادم الحرمين الشريفين: صلاة ملك، وعشق خيل معقود في نواصيها الخير: الراحل عبدالله بن عبدالعزيز: السعوديون في رقبتي

Abstract

يتناول المقال جوانب شتى من شخصية الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويبتدئ باهتمام المليك بالثقافة فهو صاحب فكرة الجنادرية تلك الاطلالة السنوية بكل انواع الموروث الشعبي، ثم يتحدث عن أزياء خادم الحرمين الشريفين كجزء من الهوية السعودية ففي مظهره يبدو أمير الصحراء الانيق القوي، ويشير بعض الخبراء الى ان هناك دلالات اجتماعية وتاريخية لكيفية ارتداء غطاء الرأس المعروف بالشماغ او الغترة على هيئة معينة. كما تناول المقال مواقفه ومقابلاته مع العديد من الزعماء والتي تبزز العديد من صفاتة كالتواضع والوفاء، والوضوح والمباشرة خاصة مع المسؤولين فيما يخص عمل الوزرات المختلفة ومع الزعماء في القضايا التي لايمكن ان تكال بمكيالين كقضية فلسطين. كتبت عنه رويترز "عرف عن الملك الصدق، ونال سمعة حسنة في كل المنطقة". ورغم مشاغله فهو قريب من ناسه، ولايخلو يومه من لمحات إنسانية، تجده ينزل للمتاجر العامة، يتباسط مع الناس ويستمع لهم رجالا ونساء، يشارك في العرضة السعودية، ويحرص عليها، وفي مكة المكرمة شارك أهل تلك البقاع الطاهرة لعبة المزمار الشعبية. وفعل الامر نفسه في جنوب السعودية ورقص رقصة اهل عسير بالخناجر.