الثقة المتبادلة بين الدولتين وراء نجاح قمة عبدالله - بوش

Abstract

لا يزال صدى زيارة سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لواشنطن، ولقاؤه الرئيس الأمريكي جورج بوش، محل اهتمام كافة الأوساط السياسية والدبلوماسية والإعلامية؛ على كافة الساحات الدولية والإقليمية والعربية، وذلك لانعكاساتها على قضايا المنطقة مثل قضية فلسطين والعراق، أو قضية ارتفاع أسعار النفط ذات الارتباط الوثيق بمستقبل اقتصاديات العالم. وقال السكرتير الأول بسفارة المملكة بالقاهرة حسن إبراهيم الزويد : إن القمة السعودية الأمريكية وروح الود التي سادتها، كانت امتداداً للعلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين منذ عهد الملك عبدالعزيز والرئيس الأمريكي روزفلت. وقال إن لقاء سمو ولي العهد والرئيس الأمريكي جورج بوش، كان فرصة لتفعيل هذه العلاقات بما يخدم القضايا العربية والإسلامية، وتجاوز آثار أحداث 11 سبتمبر. وتحدَّث عدد من الدبلوماسيين والإعلاميين عن تفاؤلهم بنجاح الزيارة؛ من خلال الاحتفاء الكبير الذي حظي به سموه في وسائل الإعلام الأمريكية بكافة أشكالها. كما أشادوا بتوقيت الزيارة المناسب حسب ما تمر به المنطقة من المتغيرات، خاصة بعد مبادرة سمو ولي العهد للسلام في المنطقة، بحسبان أن أمريكا هي الراعي الأساسي لعملية السلام في الشرق الأوسط.