رحم الله ملك الإنجازات الكبرى

Abstract

يقول الكاتب في هذه المقالة توفي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز .يرحمه الله رحمة واسعة ويجزيه خير الجزاء عن ما فعله في عهده، وطوال حياته، من خدمات جليلة لهذا البلد الطيب أهله الطاهر ترابه، وللأمتين العربية والإسلامية، بل للعالم والإنسانية جمعاء. من حقه علينا، في هذه المناسبة المؤلمة، أن تبرز مآثره وأن يسجل إرثه السياسي ويشار لتاريخه الفذ بما يستحقه من تقدير وإجلال يليقان بإنجازاته العميمة، على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية. الملك عبدالله . يرحمه الله ويجزية عن أمته خير الجزاء. منذ أسابيع قليلة أعلنت أكبر ميزانية على الإطلاق في تاريخ المملكة، بالرغم من هبوط أسعار النفط، في الثلاثة الأشهر الأخيرة، لما يكاد يقترب أو حتى يزيد على نصف أسعاره العالمية. لقد ترك الملك عبدالله خلفه مشاريع تنموية عملاقة في البنى التحتية، هي الأكبر والأكثر طموحا في تاريخ المملكة العربية السعودية، مع موارد مالية وفيرة قادرة على الإنفاق عليها حتى اكتمالها، بل وحتى البناء على تكامل ما يتمخض عن إنجازها من مشاريع وأفكار تنموية مستجدة. يكفي أن يذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر: مشروع السكك الحديدية العملاقة التي تربط أرجاء المملكة.. ومشاريع المطارات الدولية الضخمة في الكثير من مناطق المملكة. كما علينا ألا ننسی التوسعتين العملاقتين للحرمين الشريفين، في مكة المكرمة والمدينة المنورة.. وشبكة الجامعات الإقليمية التي عمت مناطق المملكة المختلفة.. ومشاريع إنتاج الطاقة الطموحة التي هي من الأكبر على مستوى العالم.. وغير هذا كثير مما لا يتسع ذكره هنا وسيبقى، على مدى التاريخ مخلدا الذكرى الملك عبدالله العطرة وسجلا لإرثه الجزيل، يرحمه الله...........