دعوات الملك عبدالله للحوار تعكس رغبته في بناء عالم جديد على أسس التفاهم لا الصراع : أروقة الأمم المتحدة تتدارس ثقافة السلام بين شعوب العالم اليوم

Abstract

تناول التقرير مؤتمر حول الحوار بين أتباع الديانات والثقافات بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. يبدأ في 1429/11/14 هـ بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، اجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة في إطار بند ثقافة السلام. وتؤكِّد دعوة خادم الحرمين الشريفين للحوار؛ تعميق المعرفة بالآخر وتاريخه وتمسكه بالقيم العظمى للإسلام، التي تنادي للتسامح والسلام والتعاون بين البشر؛ لإيجاد قيم مشتركة بين الشعوب والثقافات. ويعكس ذلك رغبته في بناء عالم جديد على أسس التفاهم لا الصراع. ومن هذا المنطلق كان مؤتمري مكة المكرمة ومدريد للحوار العالمي، لتحقيق هذه القيم الإنسانية من أجل السلام والتعايش السلمي العالمي بين الدول والشعوب.