في سبيل وحدة الكلمة
الخلاصة
بحث خادم الحرمين الشريفين مع ملك البحرين العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المشتركة لتفعيل العمل الخليجي الجماعي قبل القمة الخليجية في الدوحة. ونوَّه كاتب المقال بحرص الملك عبدالله بن عبدالعزيز بضرورة وحدة الكلمة ورص الصفوف، لحماية مكتسبات الأوطان والوقوف في وجه أعداء الأمن والاستقرار، أدى إلى نجاح الجهود في عودة التناغم والتنسيق بين دول مجلس التعاون. وهو حريص على مزيد من التنسيق والتعاون الذي يؤدي إلى أتحاد دول المجلس. ويرى كاتب المقال لهذه الرؤية الثاقبة والحكمة النافذة؛ والسعي المخلص في تحقيق أهداف مجلس التعاون من قِبَل الملك عبدالله، عادت حيوية التفاهم والتعاون لمنظومة المجلس.