عتاب الملك

افتح/ انسخ
التاريخ
2014-08-05التاريخ الهجرى
1435/10/09المؤلف
الخلاصة
أوضح الكاتب في عموده انه لم يكن عتاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في خطابه موجها للعلماء فقط، بل كان موجها إلى كل المنابر المعروفة، وذلك لتقصيرها الواضح في أداء واجبها المفروض تأديته بشكل تلقائي ودون أن يلفت نظرها إليه، تجاه ما يجري في عالمنا العربي والإسلامي من أحداث متلاحقة خرجت منها حركات إرهابية قذرة شوهت صورة الإسلام والمسلمين، وأخذت تهدد أمن واستقرار الشعوب المسلمة في بلدانها وفي أماكن الصراع داخل العالم العربي والإسلامي، على نحو ما حذر منه في كلمته التي تعتبر نداء عاجلا للشعوب والحكومات العربية والإسلامية، لتدارك ما يمكن تداركه کي توقف عجلة العبث الذي يمارسه المأجورون والمتاجرون باسم الدين، واتخاذ خطوات عملية وسريعة لإنقاذ عالمنا الإسلامي من المؤامرات التي تحاك ضده. لقد كاشف الملك العلماء.. وكان صريحا معهم.. وكاشف أيضا من خلالهم كل المنابر والمنافذ المسؤولة والمؤثرة، في المجتمعات على تنوع أفكارها ومشاربها ومستوياتها التعليمية والثقافية، وعلى تفاوت أعمارها أيضا.. فإلى جانب منابر العلماء، هناك أيضا القاعات الجامعية التي تضع على أعضاء هيئة تدريس واجبا تنويريا هاما لما يدور في الساحتين العربية والإسلامية ولفت أنظار الشباب إلى ما يحاك ضدهم.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
عمودالوصف المادى
ورقية : ص. 9رقم الاصدار - العدد
17510الموضوعات
الدعوة الإسلاميةالشؤون الإسلامية
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلم والعلماء
القيم والأخلاق الاسلامية
المجتمع السعودي
الموظفون
رعاية الشباب
مكافحة الارهاب
مكافحة العنف