خطابات الملك عبدالله : أصالة المواقف وإنسانية الأبعاد

افتح/ انسخ
التاريخ
2014-08-01التاريخ الهجرى
1435/10/05المؤلف
الخلاصة
جاء في المقال لم يدع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزیز سانحة من مناسبة إلا ولفت الشعب السعودي والشعوب العربية إلى حقائق مهمة تنبئ عن أصالة موقف رجل الدولة ونبالة الوعي الإنساني، ومن يصغي لكلمات الملك عبدالله في تهنئته لشعبه وأمتيه العربية والإسلامية برمضان والعيد يدرك أن بعض الاجتهادات الخاطئة من ساسة عرب ودعاة مسلمين وشباب مغرر بهم أومدفوعين بعاطفة، كل ذلك أوقعنا في فخ تحديات حرجة. وينطلق الملك عبدالله من الدين باعتباره رحمة للعالمين ومنهج حوار وتعایش حضاري وإنساني ليتساءل حفظه ليسوا في الله عمن أشعل الفتنة وأيقظ نائمها من المغرضين وتجار الدين كما تظل القضية الفلسطينية أم القضايا التي تبنتها المملكة ومازالت تتبناها وكل كلمة لخادم الحرمين تتضمن تصريحا بالموقف السعودي المتضامن قولا وفعلا ، ومجمل القول إن كل كلمة ألقاها حفظه الله لم تخلو من نزعة دينية أصيلة تعزز مفهوم الانتماء لهذا الدين العظيم ولم تغفل الحقوق العربية وواجبنا قيادة وشعبا تجاهها ولم تضع الحواجز دون التواصل الإنساني الفاعل مع كل المسالمين في الأرض والتفريق بوعي بين نضال الشرفاء وبين نزال السماسرة وتجار القضايا ما يجعلنا نصف مواقف خادم الحرمين بالعالمية والإنسانية.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 2رقم الاصدار - العدد
17506الموضوعات
الامن العامالأحوال السياسية
الدعوة الإسلامية
الشؤون الإسلامية
العالم الاسلامي
العلاقات الخارجية
القيم والأخلاق الاسلامية
مكافحة الارهاب
مكافحة العنف
القضية الفلسطينية
العالم العربي