وزير الشؤون الاسلامية مؤكدا على اهمية الندوة : ايدينا ممدودة لرجال الاعمال لايجاد صيغ جديدة لاستثمار الاوقاف

Abstract

في هذا الحوار اعرب وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الاعلى للاوقاف الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ عن بالغ شكره وتقديره لرعاية صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني لاعمال ندوة الوقف والقضاء، مشيرا الى ان هذه الرعاية الكريمة تجسد اهتمام ولاة الأمر بالمملكة بجميع مجالات العمل الاسلامي لخير الدنيا والآخرة. وطالب بمضاعفة الجهود الرامية الى زيادة مساهمة الوقف في سد الحاجات الضرورية للناس، واستثمار الأموال والاصول الوقفية لزيادة أعداد المستفيدين من عوائدها ودعم جهود الدولة في تحقيق التكافل الاجتماعي، ودفع مسيرة التنمية.. وضمن هذا المشروع تأتي ندوة «الوقف والقضاء» التي تشرف برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزیز آل سعود، ولتفعيل التعاون بين الجهات ذات العلاقة بمسؤولية المحافظة على الوقف، وتنميته بما يتمم عمل الآخر، ويكمله، لاسيما بين هذه الوزارة بوصفها نائبة عن ولي الأمر في النظارة على الوقف ووزارة العدل، والمحاكم الشرعية بحكم مسؤوليتها الشرعية عن اثبات الوقف، ومن اجل الاستفادة من المعطيات العلمية والتقنية الجديدة في دعم هذا التوجه المبارك. وأن اهتمام المملكة بالوقف ليس وليد الساعة، بل كان الاهتمام به منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الذي كان رحمه الله- شغوفا بجميع أعمال البر، ومنها الوقف، ولما كان عهد خادم الحرمين الشريفين عهد التطور والرقي، وعهد المؤسسات العامة، وعهد التخصص في العمل في كل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن، تضاعف الاهتمام والتوجيه من ولاة الامر بالعناية بالاوقاف، ورعايتها، وتقوية مجالس الأوقاف، وزيادة اهتمام الوزارة بالوقف بعامة...........