سمو ولي العهد في فيينا : واثقون بأن قوى الخير والاعتدال والتسامح ستهزم دعاة الحقد والتعصب : الإرهاب لا هوية له ولا عقيدة وكل أمة بها إرهابيون

Abstract

استقبل سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بمقر إقامته في فيينا في 1425/02/11 هـ؛ رئيس جمهورية النمسا توماس كليستيل. واصطحب الرئيس سموه في جولة في المدرسة الاسبانية للفروسية حيث شهدا عروضاً مختلفة وتبادلا الهدايا التذكارية. وأقام كليستيل حفلي غداء وعشاء تكريماً لسمو ولي العهد. وخلال حفل العشاء تبادل سموه وكليستيل كلمتين؛ تضمَّنتا رؤى وأفكار كل منهما حول العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتنميتها, والقضايا الإقليمية والدولية الراهنة خاصة الأوضاع في الشرق الأوسط، وموضوع مكافحة الإرهاب. وقد أعرب الرئيس النمساوي إن بلاده ترفض تعبير "الإرهاب الإسلامي"؛ لأن الإرهاب ظاهرة عالمية يتعرَّض لها الجميع. وأكَّد سمو ولي العهد "أن الإرهاب لا هوية له ولا عقيدة ينتمي إليها، وكل أمة يوجد بها إرهابيون لا يعبِّرون عن هويتها، وأحب أن أعرب عن ثقتي المطلقة بأن قوى الخير والاعتدال والتسامح سوف تتمكن بعون الله من هزيمة دعاة الحقد والكراهية والتعصب ".