إلى سمو ولي العهد : هذه مقرراتنا

افتح/ انسخ
التاريخ
2003-05-24التاريخ الهجرى
23 / 04 / 1424المؤلف
الخلاصة
تفاعلاً مع تداعيات التفجيرات التي شهدتها الرياض مؤخراً، ونقد بعض المارقين لمقررات التعليم الديني في المملكة، التي تُعد مفخرة لسياسات التعليم في العالم الإسلامي. والذين يصفونها بالتطرف والغلو هم أبعد عن موضوعية البحث العلمي، وينتشر هذا النقد المجافي للحقائق البعيد عن الوقائع للإساءة إلى الدين وعلومه ومقرراته. فتصبح هذه الفئة التي تتبنى هذه الأفكار المضللِّة خارجة عن الدين والإسلام منها براء. فإن مقرراتنا جاءت بقيم العدل والمعاملة الحسنة، والدعوة بالحسنى وحسن الجوار، والبعد عن الخيانة والظلم وإيذاء الغير بما يخالف العقيدة، وتحمل في طياتها قيم الأمن والسلام والتسامح. ونقل كاتب العمود بعض النماذج من مقررات التربية الإسلامية والوطنية لبعض الصفوف تؤكِّد عكس ما يزعمون. ويستنكر الكاتب ما حدث من أصحاب الفكر المنحرف من تفجيرات، ويؤمن بأنها جريمة وغدر وخيانة وإفساد في الأرض، وسفك لدماء المسلمين الأبرياء, فإن من فعل ذلك يستحق العقوبة الرادعة، فهو أبعد عن روح الدين وقيم الإسلام السامية.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
عمودالوصف المادى
ورقية : ص. 32رقم الاصدار - العدد
العدد : 13419الموضوعات
الامن العامالأمن الوطني
التعليم
التوعية
الدعوة الإسلامية
الشؤون الإسلامية
القيم والأخلاق الاسلامية
المواطنون
الوفاة
مكافحة الارهاب
مكافحة العنف
موضوع مقترح
الشريعة الاسلاميةالمناهج الدراسية