وماذا في الجولة الأخيرة؟!

Abstract

جاءت زيارة سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الحرس الوطني إلى المغرب في إطار جولته العالمية التي بدأها بسوريا ثم ألمانيا والسويد، ليجسِّد من خلالها مدى حرص سموه لإيجاد الحلول لقضايا أمته، وبخاصة الهجمة الصهيونية الشرسة على الفلسطينيين الذين انتفضوا من أجل قضيتهم لصد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم. وفي هذا السياق جاءت زيارة سموه للمغرب للقاء العاهل المغربي من أجل التنسيق والتشاور، في إطار جهوده ومباحثاته حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. داعياً المجتمع الدولي للقيام بتحمُّل مسؤولياته ومحذراً من مخاطر حرب جديدة بمنطقة الشرق الأوسط تقف وراءها السياسة الإسرائيلية المتهورة، مشيراً إلى ذلك بأن الجميع يجلس فوق برميل بارود قد ينفجر في أي وقت. وكذلك تأتي زيارة سموه لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في جميع المستويات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية.