المحللون لعكاظ : حديث الأمير عبدالله لـ "الفايننشال" يفضح الجريمة الصهيونية ويضع العالم أمام مسؤولياته : المواقف السعودية تجسِّد الثوابت والطموحات العربية

Abstract

في تحليل لدلالات ومعاني كلمة سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لصحيفة الفايننشال تايمز، أجمع عدد من المسؤولين والمراقبين في العواصم العربية على أن المواقف السعودية المتوالية من عملية السلام تبدو قوية ومؤثرة في أكثر من اتجاه. حيث أجمع المحللون أن حديث سمو الأمير عبدالله للفايننشال يفضح الجريمة الصهيونية ويضع العالم أمام مسؤولياته. وقالوا أن مواقف المملكة تنطلق من الالتزام بالشرعية الدولية، والعمل من اجل السلام والأمن العالمي ومبدأ عدم التدخل في شؤون الآخرين، وتجسَّد الثوابت والطموحات العربية. وأكَّد عمر فاضل في استعراض لحديث سمو ولي العهد أن موقف المملكة من عملية السلام ومن الواقع الإسرائيلي يعبِّر عن موقف جميع العرب. وأن كلام سموه يؤكِّد أن المعركة ليس بين إسرائيل والانتفاضة بل والعرب جميعاً. وأوضح مصباح الأحدب أن الأمير عبدالله أكَّد أن خيار العرب هو السلام؛ وأن ذلك لا يعني مطلقاً التخلي عن الحقوق المشروعة لتحقيق العدالة والأمن للجميع. وقال الشيخ سلامة أن سموه أكَّد مجدداً تمسُّك المملكة وقيادتها بعروبة القدس ورفض أية محاولة صهيونية لتهويدها. وصرَّح عودة أبو ردينة بأن الأمير عبدالله داعية سلام من منطلق إيمان قيادة المملكة بالسلام العادل والشامل. وفي دمشق قال أمين رمضان أن الشعب السوري يطلق على سمو ولي العهد "رجل المواقف الصعبة" لتعبيره عن مواقف المملكة المشرِّفة في نصرة الأمتين العربية والإسلامية بقوة وشجاعة.