سمو ولي العهد مخاطباً قمة الدوحة : ننتظر قرارات بناءة لدعم الموقف الفلسطيني والحفاظ على هوية القدس

Abstract

أعرب سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني في كلمته في الدورة (9) لمؤتمر القمة الإسلامي بالدوحة، عن أمله في الخروج من القمة بقرارات بناءة تشكِّل دعماً للموقف الفلسطيني، وتمكِّنه من استعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وأن تتبنَّى القمة خطط واستراتيجيات تدعم الحفاظ على هوية القدس ومساعدة اخواننا الفلسطينيين لمواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة، وتكفُل عدم قيام أي دولة بالاعتداء على بلد آخر أو تهديد أمنه وسلامته، كما حصل بالنسبة للغزو العراقي لدولة الكويت. وقال : نحن في القمة نطالب العراق بالامتثال الكامل للقرارات الدولية دون انتقاء ولا مماطلة، وأكَّد حرص المملكة على استقلال وسيادة ووحدة العراق ومواصلة السعي لرفع المعاناة عن الشعب العراقي. ودعا سموه برفض الحملات غير المبرَّرة من منظمات تستخدم عالمية حقوق الإنسان ذريعة للتدخل في شئون الدول، مؤكِّداً حقوق الدول في التمسُّك بخصوصيتها الدينية والاجتماعية والثقافية. وأشار سموه إلى أن ظاهرة العنف والإرهاب الدولي خروج فاضح عن تعاليم شريعتنا الإسلامية، وانتهاك صارخ لقيمنا وأعرافنا وموروثنا. واقترح سمو ولي العهد زيادة رأس مال البنك الإسلامي للتنمية وزيادة رأس المال المكتتب به. وأكَّد عزم المملكة على مواصلة برنامجها للتنمية الريفية ولمكافحة الجفاف والتصحُّر في بلدان الساحل الافريقي. وطالب سموه المجتمع الدولي لرعاية سلام البوسنة ومحاكمة مجرمي الحرب، ودعا لتضافر الجهود لوقف العدوان على الشيشان وحل النزاع سلمياً. كما ناشد القادة الأفغان أنهاء الاقتتال ووضع مصلحة وطنهم فوق أي اعتبار. وتضمَّن التقرير النص الكامل لكلمة سموه.