خواطر خريجه سعودية

افتح/ انسخ
التاريخ
2009-07-04التاريخ الهجرى
1430/07/11المؤلف
الخلاصة
في هذا المقالة تقول الكاتبة: لنأخذ ثانية من الوقت لنغمض أعيننا ونتذكر حالنا قبل سنتين لربما ثلاث أو أربع مضين ولنقارنها بواقعنا اليوم. خريجون وخريجات من أفضل الجامعات والبرامج. عائدون لأرض الوطن حاملين امتناننا ورغبتنا برد الجميل لحاكم أصيل وأرض طاهرة. سنوات مضت كنا طلاباً حديثي العهد بالتحصيل العلمي مليئين بأحلام وآمال وأهداف، لربما كانت للبعض منا صعبة المنال. ولكن بعثات الملك عبدالله مكنتنا ليس فقط من تحقيق فكرة حلم راودت اذهاننا سنوات مضت، ولكن جعلتنا نعيش الحلم كواقع خلال السنوات الثلاث الماضية. لم تكن الطريق لتحقيق حل ممهد دائما بالورود، فالابتعاث لإرض غريبة ولثقافة مختلفه وللغة جديدة لم يكن دوماً سهلاً علينا. واليوم كطالبة خريجة، أذكر تلك اللحظات بصمت وتأمل، والشعور الوحيد الذي ينتابني هو الإحساس بالفخر، والفضل للحاكم، ولأرض حفظها الله لنا طاهرة مصانة، ولمسؤولين وإداريين جعلوا لإنجازاتنا اليوم عزة" وأصالة. للبعض منا قد يكون هذا الحفل هو المجمع الأخير لنا، قد تكون هذه هي المرة الأخيرة التي سنتمكن بها من ان نكون أعضاء في حفل تكريم مما يستدعينا لشكر كل من حضر ومن لم يحضر وكل من توجه لنا بالدعوة لحضور هذا الحفل الكريم. لطالما كنا مجموعة متنوعة من الأفراد، لكل منا مصالح ومواهب وأنشطة محتلفة، ولكن خلال مسيرتنا الدراسية تقاسمنا الهموم الأفكار، واليوم نتشارك الفرح بانتهاء مرحلة عمرية وبدء فصل جديد من فصول حياتنا....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص 21رقم الاصدار - العدد
14985الموضوعات
الابتعاثالتعليم العالي
الجامعات والكليات
المجتمع السعودي
المرأة
برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي