د. السيف : خادم الحرمين الشريفين قائد الإصلاح والتأثير الدولي

Abstract

بمناسبة اختيار مجلة فوربس الأمريكية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كأكثر الشخصيات تأثيراً ونفوذاً في العالم حيث احتل المرتبة الثالثة بعد الرئيسين الصيني هوجينتاو والأمريكي باراك أوباما. وأكَّد السيف أن المتابعين لجهود خادم الحرمين الشريفين الخارجية والداخلية على كافة الأصعدة لم يفاجأوا باختياره كشخصية عالمية مؤثرة وفاعلة، حُظيت بشبه الاجماع العالمي على إنجازاته الإصلاحية. والتغييرات الجوهرية التي أحدثها الملك عبدالله في منهجية الحرب على الإرهاب كانت مثار إعجاب الكثير من دول العالم التي عانت من هذه الآفة. وقد تجلت عبقريته في ذلك باتباعه استراتيجية واعية ومدروسة. وذلك من خلال رعايته للعديد من مؤتمرات الحوار العالمي بين أتباع الأديان التي بادر إليها في الداخل والخارج، إضافة إلى الإصلاح الداخلي بتعزيز دور الإعلام وقدرات المجتمع المدني، وتشجيع المرأة للمشاركة في الأنشطة المجتمعية. ودعم العديد البرامج التعليمية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية. مما جعل المملكة وجهة مثالية للمصالحات السياسية والاستثمارات الاقتصادية.