عندما يدافع خادم الحرمين الشريفين عن نفطنا امام العالم

افتح/ انسخ
التاريخ
2010-07-03التاريخ الهجرى
1431/07/21المؤلف
الخلاصة
في هذه المقالة يقول الكاتب: لم تكن مشاركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في قمة مجموعة العشرين بمدينة تورنتو الكندية، كأي مشاركة يحضرها خادم الحرمين الشريفين.. فالمحفل هو اكبر تجمع اقتصادي عالمي، والوقت حرج، والأزمة المالية والاقتصادية لا تزال تضرب باقتصاديات العالم ودوله الكبرى وبلدان منطقة الخليج .. ولذا، كانت لمشاركة خادم الحرمين الشريفين أمرا حيويا في تحديد مسار الاقتصاد العالمي، خاصة وان القمة شهدت انقساما حول برامج الإصلاح المتعلقة بفرض ضرائب على البنوك والتعاملات البنكية ووقف برامج التحفيز، وتلك التي تؤكد أن النمو لا يزال هشًا، ويجب عدم التسرع في وأد النمو العالمي. وهذا يقودنا الى أهمية أن يمثل خادم الحرمين الشريفين الأمتين العربية والإسلامية شخصية قيادية قادرة على التعامل مع مثل هذه التشابكات الاقتصادية التي يقودها 20 ممثلًا للدول الاقتصادية الكبرى والناشئة والمنظمات العالمية. ويكفي خادم الحرمين الشريفين فخرا إشارته في كلمته دون بقية المشاركين في قمة العشرين، إلى أهمية دعم الدول النامية، وبخاصة الفقيرة، التي تضررت جراء الأزمة المالية والاقتصادية، مبينا أن المملكة العربية السعودية عملت جهدها على مساعدتها على تخفيف وطأة الأزمة العالمية عليها من خلال زيادة مساعداتها التنموية والإنسانية الثنائية والمتعددة الأطراف، وفي دعم تعزيز موارد بنوك التنمية الإقليمية والمتعددة الأطراف.....
المصدر-الناشر
صحيفة الأيام البحرينيةالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص 8 ملونه.رقم الاصدار - العدد
7754الموضوعات
الإصلاحالأسعار
البترول
البنوك
التجارة الخارجية
الخليج العربي
الزيارات الخارجية
السياسات الاقتصادية
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الاقتصادية
العلاقات الخارجية