بيانهم يكشف هويتهم

Abstract

المقال تحدث عن الإخوان المسلمين وحكمهم لمصر برئاسة الدكتور محمد مرسي وعلاقة الإخوان في مصر بالاستعمار الأمريكي والصهيونية وتهيئة مصر بأن تكون لاعبا رئيسيا في تنفيذ مشاريع الاستعمار والصهيونية العالمية لكن عيون الشعب المصري وقواته المسلحة كان واعية والتي رفضت هذا الحكم فقامت بثورتها وانتفاضة شعبها وجيشها على تغيير ذلك النظام وهنالك من وقف مع ثورة الشعب ومنهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي نهض متجاوبا مع هذه الثورة وشعبها ومتوثبا بالمساعدة لكل ما تحتاج إليه مصر في ثورتها وانتفاضة شعبها وجيشها لأنه كان على دراية لما يحاك ضد مصر والشعوب العربية من مؤامرات من خلال جماعة الإخوان المسلمين التي اثبتت الوقائع أنهم جماعات إرهابية بدأت تتسلل أفكارهم إلى دول أخرى بل تعاطف معهم أصحاب النفوس الضعيفة ، فقد كان موقف المملكة من هذه الأحداث واضحا في شخص قائدها ومليكها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الذي وقف شامخا في دعم وتأييد ومساندة الشعب المصري وفي الانتصار لجيشه.