حول تقرير هيئة حقوق الإنسان 2/1

Abstract

في هذه المقالة تقول الكاتبة: توقفت طويلا عند التقرير الذي رفعته هيئة حقوق الإنسان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن أوضاع حقوق الإنسان في المملكة، ونشر في كل الجرائد المحلية. وقد أعد التقرير استنادا إلى الفقرة العاشرة من المادة الخامسة من تنظيم الهيئة ما يوجب أن يرفع تقرير إلى الملك بتفاصيل الأداء والمتغيرات على الساحة والتوصيات بشأنها. من هنا تأتي أهمية التقرير الذي استندت توصياته على هدف الوصول إلى الحلول الأنجح. خارج التقارير الإحصائية الصرفة التي تتعلق بالتعداد والأرقام، ليس من السهل أن تختصر في تقرير أوضاع قرابة 30 مليون فرد يعيشون على مساحة هذه الأرض سواء بصفة مواطن دائم أو مستقدم أو وافد لمدة تطول أو تقصر. ولكن التقرير نجح في تغطية أوضاع كل الفئات والقضايا وتقديم توصيات نوعية بشأنها. أسعدني أن تنشر هيئة حقوق الإنسان تقريرها على الملأ لتطمئن كل الفئات أن أوضاعها وشكاواها مشمولة في الدراسة المستفيضة التي انتهت بهذا التقرير، وأجزم أن هذا التقرير مثل غيره من تقارير الجهات الرسمية يأتي استجابة لتعليمات من الملك. لا يهتم بكل هذا إلا من يخاف الله في مسؤوليته.. فما أسهل أن تسلب حقوق الإنسان ولا يجد من يسانده في إعادة الحق إلى نصابه....