دول الخليج من التعاون إلى الاتحاد

Abstract

قال كاتب المقال بان دول مجلس التعاون الخليجي العربي تنظر بعين القلق والترقب إلى ما يدور حولها من أجواء ومناخات أقل ما يقال عنها إنها ملبدة بالغيوم ليست سوداء بالمجمل ولكنها في درجة نحوها بسبب ثورات الربيع العربي، وفي هذه الظروف السياسية القاتمة في عالمنا العربي أضاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود شمعة الأمل لدول مجلس التعاون الخليجي العربي أعطت زخما كبيرا بشعور فياض وأمل واعد لشعوب ودول هذا المجلس المبارك وذلك عندما أعلن بإيمان الرجل الصادق الحازم أنه جاء الوقت المناسب لتتحول دول المجلس إلى كتلة سياسية واقتصادية وأمنية موحدة تخرج من ضيق التعاون إلى رحابة الاتحاد، وعد هذا الإعلان انطلاقة مباركة لواقع ملموس يشهد به الجميع من حيث التوافق والقواسم المشتركة بين دول المجلس.