نحو قمة الأمن والأمان .. لمجلس التعاون !

View/ Open
Date
2006-12-06xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
1427/11/15Author
Abstract
يشهد الخليج مظاهر ازدهار تجاري قد لا يكون مسبوقا حتى قياسا بما شهده بعد طفرة أسعار النفط في حرب أكتوبر 1973 كما يعاني وفي مفارقة مطلقة على صعيد آخر حالة انكشاف استراتيجي، من الناحية الأمنية والدفاعية لم يشهدها منذ فترة طويلة. والواقع أن حالة القلق الاستراتيجي هذه كانت إلى وقت غير بعيد أشد وطأة على الحالة النفسية والواقعية لأطراف المنطقة غير أنها خفت نسبيا بعد المبادرات السعودية، تحديدا، التي قادها الملك عبدالله بن عبدالعزيز سواء من ناحية ترميم الجسور مع حلفاء الأمس، أو إقامة جسور جديدة مع القوى الكبرى الصاعدة في شرق آسيا. هذا بالإضافة إلى اتخاذ مواقف أكثر تحديدا بشأن الوضع في العراق وهو وضع صار ينعكس على اسـتـقـرار الخليج وأمنه ومستقبله. وفي هذه اللحظة من الانعطاف، حيث أدركت القوى يقتضي مـنـطـق العالم المعاصر والنهج السياسي المتحضر أن تجلس أطراف «المثلث» في حوض الخليج، وهي المملكة العربية السعودية مع منظومة مجلس التعاون، و إيران ، والعراق عندما تستقر أوضاعها، أن تجلس جنبا إلى جنب، كما هو قدرها في الجوار المصيري والجغرافي، وأن تدعو إليها بلا تحرج وبواقعية وحنكة سياسية كل الأطراف الدولية المعنية بمنطقة الخليج من الولايات المتحدة، إلى الاتحاد الأوروبي إلى الجامعة العربية، إلى روسيا الاتحادية وصولا إلى قوى الشرق الآسيوي من هند وصين ويابان، ليضع الجميع مبادئ الأمن والتعاون في حوض الخليج لعام 2010 وما بعد.
Publisher
صحيفة الأيام البحرينيةVideo subtype
عمودImage Format
ورقية : ص. 13xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
6480Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخالد بن سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
Topics
الاستثمارالأمن القومي
البترول
الخليج العربي
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
المؤتمرات
The name of the photographer
محمد جابر الأنصاريDate Of Publication
2006-12-06Spatial
السعوديةالرياض
الأتحاد السوفيتي
البحرين
الصين
العراق
الهند
الولايات المتحدة الأمريكية
اليابان
ايران
بريطانيا
تركيا
روسيا
فرنسا
قطر
جسر الملك فهد