الأمن القومي الخليجي واتحادنا المنتظر

Abstract

يقول الكاتب في هذه المقالة: أصبح تحقيق مطلب الاتحاد العربي الخليجي ضرورة ينشدها المواطن قبل القيادة الوطنية، وهناك ولله الحمد تطابق تام بين هاتين الرغبتين ويشكل تحقيق هذا الهدف السامي الحصن الواقي لكل دولنا الخليجية العربية، وترسيخ مصادر القوة والمنعة وتركيزها بقوة عسكرية موحدة وقد يكون درع الجزيرة باكورة هذا التوحد المبارك الذي اثبت كونه سلاحا تنظيميا دفاعيا واقيا، وآلية استباقيه تحافظ على مقومات أمننا القومي ويزيدنا فخرا نحن أبناء الخليج العربي المستوى الراقي والحديث لخطة تسليحه وتجهيزه بأحدث المستلزمات الحربية الحديثة والذي يصنف في مقدمة التشكيلات العسكرية وأثبت ميدانيا قدراته العالية فعليا باشتراكه في حرب تحرير دولة الكويت وإعادة السلطة الشرعية ودحر القوى الغازية لترابه الوطني ولبى نداء الواجب القومي بنصرة شعب مملكة البحرين بالدعوة إلى مشاركته من أجل حماية المراكز الاستراتيجية الوطنية من احتمال تعرضها للتخريب الداخلي والخارجي من قوى طامعة وحاقدة. ولابد من توحيد القرار السيادي الخليجي امام هذه التحديات الإقليمية والدولية والاتجاه بصورة جدية نحو تلبية نداء الخير والقوة الذي اطلقه صقر العروبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية للانتقال من مرحلة التعاون إلى الاتحاد العربي الخليجي الذي يحصن مياهنا الإقليمية وترابنا الوطني من طمع الحاقدين الطامعين وإجبار الجوار الإقليمي باحترام السيادة الخليجية والامتناع عن كل أسباب ومسببات التدخل في شئوننا الداخلية، وكف اليد التحريضية بادعاء نصرة اتباع المذهب الواحد الوجه الظاهر لنهجهم التوسعي الفارسي....