خادم الحرمين : ما يحدث في سوريا لا تقبل به المملكة والحدث أكبر من ان تبرره الأسباب : وجه كلمة إلى أشقائه في سوريا وأعلن استدعاء السفير السعودي للتشاور حول الأحداث الجارية : تساقط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى والمصابين ليس من الدين ولا من القيم والأخلاق

View/ Open
Date
2011-08-08xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
08 / 09 / 1432Author
Abstract
وجه الملك عبدالله بن عبدالعزيز كلمة إلى أشقائه في سوريا حيث قال : إن ما يحدث في سوريا لا تقبل به المملكة العربية السعودية ، فالحدث أكبر من أن تبرره الأسباب ، بل يمكن للقيادة السورية تفعيل إصلاحات شاملة سريعة فمستقبل سوريا بين خيارين لا ثالث لهما، إما أن تختار بإرادتها الحكمة، أو أن تنجرف إلى أعماق الفوضى والضياع، وتعلم سوريا الشقيقة شعبا وحكومة مواقف المملكة العربية السعودية معها في الماضي ، واليوم تقف المملكة العربية السعودية تجاه مسؤوليتها التاريخية نحو أشقائها ، مطالبة بإيقاف آلة القتل وإراقة الدماء وتحكيم العقل قبل فوات الأوان ، وطرح وتفعيل إصلاحات لا تغلفها الوعود ، بل يحققها الواقع ليستشعرها أخوتنا المواطنون في سوريا في حياتهم كرامة وعزة وكبرياء. وفي هذا الصدد أعلنت المملكة العربية السعودية استدعاء سفيرها للتشاور حول الأحداث الجارية هناك.