د. عبدالعزيز أبو زنادة يدون (المسيرتان : الجامعة والحياة الفطرية) بمداد الإدارة.. والذكريات

Abstract

عايشت الحياة الفطرية منذ الطفولة حيث عشقتها واكتسبت أخلاقيات المحافظة عليها في مدرسة والدي ووالد الجميع الفيصل العظيم ولقد مارست رياضة الصيد في المملكة في ومناطق عدة من العالم وإليها يرجع الفضل في إلمامي بمختلف الجوانب الجغرافية لمختلف المناطق في بلادنا الحبيبة ، وبطبيعة الحال فقد جعلني ذلك ألم - أيضا - بمدى ما تتعرض له البيئات من تدهور ساهم في اختفاء بل في انقراض الكثير من عناصر التنوع الأحيائي، وشمل ليس فقط المجموعة الحيوانية ، بل تعداه إلى تأثير مخيف على الحياة النباتية. ومن هذا المنطلق مارسنا هذه الهواية المحببة إلى النفس. وعلى الرغم من بعد تخصصي الأكاديمي واهتماماتي الإدارية البعيدة عن حماية البيئة، فقد قررت التصدي لوقف هذا الهدر، والعمل على وضع حد للتدهور البيئي استرشادا بتوجيهات قادة هذه البلاد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، وسيدي ولي العهد - حفظهما الله - الذي يعتبر بحق الأب الروحي للبيئيين العرب. وهو ما استحق عليه لقب رجل البيئة العربية، نظرا لما بذله ويبذله من جهود ودعم مال