مئة عالم دين من القطيف والدمام يجرمون ما حدث في العوامية : قياديون ومفكرون شيعة : خادم الحرمين أمر رجال الدولة باتباع سياسة الباب المفتوح ولا مبرر للعنف المسلح

افتح/ انسخ
التاريخ
2011-10-07التاريخ الهجرى
1432/11/09المؤلف
العنوان الموازى
أمن الوطن أمانة في أعناق الجميع والغوغائيون لا يمثلون إلا أنفسهمالخلاصة
في هذا التقرير ما حدث مؤخرا في بلدة العوامية من محافظة القطيف من مظاهر العنف المسلح والإخلال بأمن الوطن أمر مشجوب ومستنكر من قبل جميع المسلمين وجميع الطوائف السنية والشيعية على حد سواء، وما حدث لا يمثل إلا حالات فردية مغرر بهم من الذين لم يقدروا نعمة الأمن والأمان التي ينعم بها بلدنا هذا من بين بلدان العالم. "الرياض" نقلت عددا من آراء إخواننا من الطائفة الشيعية حول تلك الأحداث الفردية التي لا تمثل إلا المنفذين لها. أمن الوطن أمانة في أعناق الجميع والغوغائيون لا يمثلون إلا أنفسهم. واستنكرت ميساء حدوث مثل هذه الحادثة في وقت لم تعد فيه أبواب ولاة الأمر ورجال الدولة مغلقة في وجه كائن من كان، بل إن سياسة الباب المفتوح أصبحت فرضا لاستمرارية المسئول في منصبه بتوجيهات صارمة وحازمة من قبل حكومتنا الرشيدة ومن قبل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في تسهيل كافة العقبات التي قد تواجه المواطنين. هذا وقد شددت شخصيات ورجال دين شيعة في المنطقة الشرقية على أهمية إيقاف التظاهرات بأشكالها كافة. وعبّروا في بيان صادر عنهم استنكارهم للأحداث التي شهدتها بلدة العوامية، معتبرين أن تعريض الآمنين ومصالح الناس للأذى ومخالفة القوانين من أشد المحرمات شرعا، وقد وقع على البيان نحو مئة عالم دين من القطيف والدمام ....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية: ص 2 ملونه.رقم الاصدار - العدد
15810الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودمحمد مهدي الخنيزي (عضو مجلس الشورى)
توفيق السيف ( الكاتب والمفكر)
ميساء عبدالرزاق ( أكاديمية)
المؤلف
اسمهان الغامديتاريخ النشر
2011-10-07الدول - الاماكن
السعوديةالعوامية
محافظة القطيف