القائد التاريخي وجزالة تعدد التطوير

Abstract

الامتياز الشخصي للرجل التاريخي الملك عبدالله بين جميع القادة هو تواجده الإيجابي والفعال والمتعدد الغايات نحو أبعاد التطور والتأكيد عمليا بأن الثروة في أي بلد لا تحتسب لها أي أهميات إيجابية ما لم تكن متعددة المقاصد في خدمة المواطن ، الملك عبدالله سعى لتنمية مجتمع المملكة وتطويره ولا يريد أن يوجد فيه مؤلمات فقر ولا واقع عجز عن ممارسة السكن حيث كان قراره الأخير الذي يقضي بالصرف على السكن بعد تحويل هذه المهمة إلى وزارة الإسكان بحيث يتم اعتماد مئتين وخمسين مليار ريال لبناء ما لا يقل عن خمس مئة ألف وحدة سكنية في جميع مناطق المملكة، وتحديد الأسلوب الأمثل لتحقيق ذلك، وقد تم تحويل منح الأراضي السكنية بأمره الكريم من وزارة الشؤون البلدية والقروية إلى وزارة الإسكان بغرض تحديد موقع المسؤولية خصوصا بوجود وزارة في مسماها تحمل هذا المضمون ، إلا أن قرار الدولة يكون بما أراده القائد التاريخي والذي يوفر حماية للمواطن كي يحصل على سكنه وفق طبيعة المصروفات ، فالمجتمع السعودي بمختلف قدراته السكانية يتجه إلى مستويات سكنية ومعيشية واقتصادية غير موجودة في العالم العربي.