المملكة والأمم المتحدة.. مواقف تاريخية.. وتعاون حقوقي

Abstract

يطلع على تاريخ وجهود المنظمات الدولية عامة ومنظمة الأمم المتحدة بوكالاتها المتخصصة خاصة في إطار خدمة قضايا حقوق الإنسان لا يجد صعوبة في أن يلمس الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة في دعمها بوصفها إطارا صالحا للتعاون بين الأمم والشعوب ومنبرا مهما للتخاطب والتفاهم ووسيلة فاعلة لفض المنازعات وعلاج الأزمات. كما ورد في التقرير استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى عقد اجتماع عالي المستوى للحوار بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات المعتبرة، عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في مقر المنظمة بنيويورك في نوفمبر ٢٠٠٨م اجتماعا على مستوى الزعماء وممثلي الحكومات لمختلف دول العالم للحوار بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات المعتبرة. وقال خادم الحرمين الشريفين في كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع: «إن حوارنا الذي سيتم بطريقة حضارية كفيل بإحياء القيم السامية، وترسيخها في نفوس الشعوب والأمم، ولا شك أن ذلك سوف يمثل انتصارا باهرا لأحسن ما في الإنسان على أسوأ ما فيه ويمنح الإنسانية الأمل. كما ورد في التقرير. المملكة من الأعضاء المؤسسين لمنظمة الأمم المتحدة. اعتذار المملكة عن عضوية مجلس الأمن سابقة تاريخية. التبرع بـ ١٠٠ مليون دولار لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب . دعم القضية الفلسطينية والسورية وحث المجتمع الدولي لمساندتهما استجابة الأمم المتحدة لدعوة خادم الحرمين للحوار بين الأديان.