القمة السعودية الأمريكية أكدت على الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره : الملك سلمان والرئيس أوباما بحثا "النزاع العربي الإسرائيلي" والملف النووي الإيراني والوضع في اليمن : الرياض وواشنطن تؤكدان أهمية الاستثمارات والتبادل الاقتصادي بين البلدين

Abstract

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وفخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية خلال زيارته للمملكة العربية السعودية اجتماعا قدم فيه فخامة الرئيس باراك أوباما تعازيه الحارة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وعبر المقام الكريم عن شكره وتقديره لفخامة الرئيس على تقديم التعازي وعلى قيامه بهذه الزيارة الرسمية والتي تعتبر استمرارا لاجتماعات القمة بين قادة البلدين منذ اجتماع الملك عبدالعزيز والرئيس الأمريكي الراحل فرانكلن روزفلت في عام 1945م والذي تأسست خلاله العلاقة التاريخية والاستراتيجية القائمة بين البلدين الصديقين. وقد تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والاستمرار في تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات ، كما تم خلال المباحثات استعراض عدد من الموضوعات الاقتصادية والإقليمية والدولية منها النزاع العربي الإسرائيلي والملف النووي الإيراني وأهمية الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف، والأوضاع في سوريا واليمن، كما تطرقت المباحثات إلى أهمية العمل على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. كما أكد الجانبان على أهمية الاستثمارات والتبادل الاقتصادي بين البلدين. حضر الاجتماع أصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء وأعضاء الوفد المرافق للرئيس الأمريكي.