موقف تاريخي من ملك استثنائي في منعطف خطير وفاصل في مسيرة الأمة : معالم خالدة في موقف المليك المفدى في الإصلاح بين الشقيقتين مصر وقطر

View/ Open
Date
2014-12-26xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
1436/03/04Author
Abstract
ورد في المقال في خضم هذه النزاعات والتحولات تبرز الأهمية البالغة لموقف حكيم، ورأي سديد، وإسهام يجمع الكلمة، ويؤلف الصف، ويقطع الطريق على المتربصين، وهذا ما رأيناه في هذا العصر المبارك والعهد الميمون الذي امتن الله علينا فيه بإمام فذ، ووال عادل، وحاكم حكيم بل هو عراب الحكمة ورائدها، رأينا في عهده الميمون المبادرات العالمية، والإسهامات النوعية التي صارت تطرح منطلقا للأعمال الدولية، وأصبحت الدول العظمى تحسب لموقف مملكتنا الغالية بقيادته وحكمته. فها هو خادم الحرمين يسطر موقفا ويسجله له التأريخ وذلك في الإصلاح بين الشقيقتين مصر وقطر، ليعكس عظمة قائد عظيم راشد، ومكانة دولة عريقة، وكرم شعب أبي أصيل ووعي كامل بكل ما يحاك لأمتنا الإسلامية والعربية من مكائد ومؤامرات تفرق وحدتها وتشق صفها. وقد برهن خادم الحرمين الشريفين بحق عن عمق العلاقة التاريخية بوضع أساسها المتين القائم على وحدة الدين ونصرة الحق. ثم بين أيده الله بتوفيقه بأن الخلاف بين الأشقاء الذين جمعتهم وحدة الدين والنصرة ليس من الخلاف المذموم الذي يفرق ولا يجمع، وإنما هو عتاب الأشقاء فالعلاقة بين المملكة وأشقائها وجيرانها تقوم على أساس العتاب لا الخصومة وإن هذا الموقف التاريخي العظيم من خادم الحرمين الشريفين لرأب الصدع بين الشقيقتين مصر وقطر، انطلاقا من قواعد الشرع الحنيف، ومن مقاصده في حفظ الأمة الإسلامية في دينها، وأمنها، ووحدتها، وتآلفها، وبعدها عن الفرقة والتناحر والتنازع، امتثالا لأمر الله.
Publisher
صحيفة الرياضVideo subtype
مقالImage Format
ورقية : ص. 26xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
16986Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد بن عبدالرحمن آل ثاني (المبعوث الخاص لامير قطر)
Topics
الأحوال السياسيةالأمن القومي
التعليم العالي
التنمية
الحوار الوطني
الخليج العربي
الدعوة الإسلامية
الشؤون الإسلامية
العالم العربي
العلاقات الخارجية
المواطنون
حوار اتباع الديانات والثقافات