خادم الحرمين يقدم تبرعا بمبلغ مئة مليون دولار للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب : الأمين العام للأمم المتحدة يرفع الشكر للملك عبدالله على الدعم المتواصل للمنظمة

افتح/ انسخ
التاريخ
2014-08-14التاريخ الهجرى
1435/10/18المؤلف
العنوان الموازى
بان كي مون : المساهمة جاءت في وقتها وستحدث فرقا على صعيد مكافحة الإرهاب إقليميا وعالمياالجبير : رؤية خادم الحرمين تنبع من ضرورة توحيد جهود الدول والشعوب لمواجهة خطر يهدد الإنسانية
الخلاصة
في هذا التقرير قدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تبرعا ماليا بمبلغ مئة مليون دولار دعما منه للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب. وقام بتسليم الشيك لمعالي الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون بمقر الأمم المتحدة في نيويورك معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير بحضور معالي مندوب المملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة الأستاذ عبدالله بن يحيى المعلمي. وقال معاليه في مؤتمر صحفي مشترك مع معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير ومعالي مندوب المملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة الأستاذ عبدالله بن يحيى المعلمي: لقد تشرفت بلقاء الملك عبدالله في مدينة جدة. وقال معالي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: إن هذه المساهمة جاءت في وقتها وستحدث فرقا على صعيد مكافحة الإرهاب إقليميا وعالميا، والإرهاب ظهر بشكل قوي في عدد من البلدان والمناطق في العالم وأتوقع من المركز الدولي لمكافحة الإرهاب القيام بدور بارز بالتعاون مع الكيانات الأخرى ضمن مؤسسات الأمن لحشد الدعم لجهود مكافحة الإرهاب في العالم. وكرر بان كي مون في ختام كلمته الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وللمملكة العربية السعودية البلد المؤسس على الدعم المتواصل لعمل المنظمة، مشيراً إلى أن هذا التضامن الدولي قد تم من خلال الدعم السخي من قبل المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين بخمسمئة مليون دولار للشعب العراقي ونتطلع لمواصلة التعاون بشكل وثيق ومثمر. بعد ذلك ألقى معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير كلمة رحب في مستهلها بمعالي الأمين العام للأمم المتحدة، وعبر عن تشرفه بوجوده اليوم في مقر الأمم المتحدة وتسليمه تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لمعالي الأمين العام للأمم المتحدة دعما للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب. وقال معاليه: إن هذه المساهمة تنبع من رؤية خادم الحرمين الشريفين بأن الإرهاب هو شر يقلقنا كثيرا، وبالتالي يجب توحيد جهود الدول والشعوب لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد الإنسانية، فالإرهاب لا يعرف دينا ولا طائفة وليس لديه إنسانية أو عدالة، إنه ينتهك كل الديانات في العالم وهذا الشر يجب القضاء عليه من خلال الجهود الدولية القوية.....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص 2 ملونه.رقم الاصدار - العدد
16852الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبان كي مون
عادل أحمد محمد الجبير
عبدالله يحيى المعلمي
الموضوعات
الاتفاقيات والمعاهدات الدوليةالأمن القومي
الشكر والتهاني
العالم العربي
العلاقات الخارجية
العلم والعلماء
المجتمع السعودي
المعونات الاقتصادية
المنظمات الدولية
المؤتمرات
مكافحة الارهاب
وسائل الاعلام
الهيئات
المركز الدولي لمكافحة الإرهابالأمم المتحدة
مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات
هيئة كبار العلماء