محمد الصباح

Abstract

في هذا التقرير أشاد النائب الدكتور وليد الطبطبائي بخطاب العاهل السعودي الملك عبدالله بشأن الوضع في سورية وسحب السفير السعودي من دمشق، وقال إن «تصريحات خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرافضة لجرائم نظام بشار وقرار سحب السفير السعودي تطور إيجابي كبير في الموقف الخليجي والعربي تجاه ثورة سورية الباسلة». وامتدح النائب محمد هايف موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باستدعاء سفير بلاده في دمشق، معتبرا إياه «موقفا مشرفا وتاريخيا وصفعة لمن لا يزال يمجد نظام السفاح البعثي». ودعا هايف الحكومة الى المسارعة للإجراء نفسه حتى لا تأتي في آخر الركب، داعيا دول الخليج الى ان تنضم الى الركب وتطرد سفراء النظام السوري وتسحب سفراءها «لأن الامر لم يعد محتملا». كما أشاد الوعلان بموقف العاهل السعودي، معربا عن أمله في أن يأتي الموقف الخليجي منسجما مع الموقف السعودي الإيجابي. وطالب الوعلان الحكومة أن تبادر الى سحب السفير الكويتي لدى دمشق «وألا تشذ عن موقف السعودية التي لطالما كانت مناصرة ومساندة لقضايا الأمة الاسلامية ومصالح شعوبها».