علينا احترام نتيجة الانتخابات أيا كانت فهي تعبير عن إرادة المواطن : جابر المبارك : إذا تشرفت بتكليفي رئاسة الحكومة فسأختار القوي الأمين بعيدا عن أي محاصصة أو اعتبارات أخرى

Abstract

اعرب سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك عن تفاؤله بـ مستقبل زاهر للكويت وبعلاقة ايجابية ستسود بين السلطتين التشريعية والتنفيذية عقب انتخابات مجلس الأمة 2012م، بما يصب في مصلحة الكويت وتطورها. كما ورد في اللقاء كيف ترون دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى الوحدة بين دول مجلس التعاون؟ لقد جاءت دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز استشعارا منه لحجم المخاطر والتحديات السياسية والامنية والاقتصادية التي تحيط بدول المجلس. كما ورد في اللقاء الحياة السياسية في الكويت نشطة بطبيعتها وهي في حراك دائم. نسعى إلى التعاون مع الإخوة في السلطة التشريعية لخلق الظروف المناسبة. لا توجد حكومة يجمع عليها كل الناس والمعارضة جزء أساسي في العمل السياسي. لا يجوز تخوين الآخرين لمجرد. معارضتهم للحكومة أو تأييدها. ثقتنا بناخبينا وولائهم للكويت ليست محل شك وقيام الناخب الكويتي بواجبه الوطني لا يخضع لأي مؤثرات أو تدخلات خارجية. لن نسمح أن تتحول الكويت إلى ساحة للصراعات والتجاذبات الأجنبية. التغيير سنة الحياة وندفع إلى أن يكون نحو الأفضل وإنهاء حالة التجاذب والانتقال إلى مرحلة مبنية على التوافق والتعاون. متفائل بأن المرحلة المقبلة ستشهد تغييرا إيجابيا في التعاون بين السلطتين. كل ما أتمناه أن ننشغل بالإنجاز ونبتعد عن الشخصانية ونرتقي بخلافاتنا ولغتنا لنحفظ لمؤسساتنا وقارها واحترامها. غير ممكن تجاهل الحراك السياسي المتنامي وتطلعات الشباب الذين لا نشك في إخلاصهم. لا يمكن القفز فوق التجمعات والأحداث الأخيرة وعدم فهم رسالتها. التنمية ستستمر كأولوية وهي غير مرتبطة بحكومة بعينها. إعلامنا وصحافتنا محل تقدير واعتزاز ونفتخر بالسقف العالي لحرية التعبير. لن نسمح للفئوية والقبلية والطائفية أن تؤثر على وحدتنا الوطنية.