جلسة شهود الزور اليوم.. سيناريوهات متداولة وأفكار خلاقة
الخلاصة
في هذا التقرير تتجه الأنظار الى جلسة مجلس الوزراء المخصصة من حيث المبدأ للبت في مسألة شهود الزور. هذه الجلسة يصفها البعض بأنها «حاسمة ومفصلية»، ولكنها في الواقع ليست كذلك، لا بل تبدو مفتوحة على «تأجيل جديد». فالرئيس ميشال سليمان الذي يتولى إدارة الجلسة. وينتظر مجلس الوزراء نتائج المساعي والجهود السورية السعودية، وحيث ان زيارة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله الى دمشق لم تكن حاسمة في بلورة المخارج والحلول الممكنة، والأمر يتطلب دورة جديدة من الاتصالات. وعلى الأرجح فإن هذا التفاؤل مرده الى أمرين أساسيين: رهانه على عمق وثبات العلاقة بين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس الأسد، وتوافر معلومات لديه بأن الرئيس سعد الحريري يتجه الى اظهار مرونة في موضوع شهود الزور، بما في ذلك موافقته على الإحالة الى المجلس العدلي ولكن مقابل شروط وضمانات أولها عدم المس «بفريقه» الأمني والقضائي.
المصدر-الناشر
صحيفة الأنباء الكويتيةالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 45رقم الاصدار - العدد
12439الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
بشار حافظ الأسد
سعد الدين رفيق الحريري
ميشال سليمان