سفراء «التعاون» يسلمون الرئيس دعوة للحوار وغيتس في الرياض لبحث الأزمة اليمنية : صالح بين مطرقة المظاهرات وسندان الضغوط الدولية وشباب الثورة يرفضون أي مبادرة لا تتضمن تنحيه

View/ Open
Date
2011-04-07xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
1432/05/03Abstract
جاء في التقرير بان سفراء السعودية وقطر وسلطنة عمان في صنعاء ؛ قد سلموا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح رسميا دعوة للمشاركة في اجتماع في الرياض مع المعارضة للخروج من الازمة، في وقت وصل فيه وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس إلى الرياض للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وذلك في ظل تزايد المخاوف الاميركية والسعودية ازاء تدهور الاوضاع في اليمن المجاور، من جهتها أفادت وكالة الانباء اليمنية، بأن الرئيس استقبل السفراء الثلاثة الذين نقلوا اليه «قرار الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي بدعوة الحكومة واحزاب المعارضة للاجتماع في الرياض من اجل اجراء مباحثات تكفل الخروج من الازمة الراهنة والحفاظ على أمن واستقرار اليمن ووحدته، وبحسب الوكالة، جدد صالح التأكيد على ترحيب الجمهورية اليمنية بوساطة الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي والحرص على الحوار الجاد والبناء لتجاوز الأزمة الراهنة وتداعياتها، وكانت أحزاب «اللقاء المشترك» المعارض أعربت بدورها عن ترحيبها بالمبادرة التي طرحتها دول الخليج للحوار، لكن شباب الثورة المعتصمين في ساحة التغيير في صنعاء ونظرائهم في باقي المحافظات اعربوا عن رفضهم اي مبادرة لا تتضمن تنحي الرئيس صالح الفوري.
Publisher
صحيفة الأنباء الكويتيةVideo subtype
تقريرImage Format
ورقية : ص. 46xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
12594Topics
الاجتماعاتالأحوال السياسية
الأمن القومي
الخليج العربي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
مكافحة العنف