العاهل السعودي والأسد يطويان الخلافات ويتفاهمان على لبنان والعراق وفلسطين : الرياض ودمشق تؤكدان أهمية تشكيل حكومة وحدة وطنية في لبنان

Abstract

في هذا التقرير أنهى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز زيارة مهمة لسورية، هي الأولى له إلى دمشق منذ توليه العرش عام 2005. وأجرى الملك عبدالله محادثات مع الرئيس بشار الأسد، على مدى يومين، تناولت تعزيز العلاقات بين الطرفين، وسبل تجاوز كل العراقيل استكمالا للمصالحة بينهما، التي تمت خلال قمة الكويت الاقتصادية. وتطرق الزعيمان في محادثاتهما إلى جملة من الملفات في المنطقة، منها اللبناني والفلسطيني والعراقي. وذكر بيان رئاسي سوري أن الأسد والملك عبدالله عقدا اجتماعا أجملا فيه محادثاتهما، إذ تم تأكيد أهمية مواصلة العمل للارتقاء بالعلاقات السورية- السعودية، التي تصب في مصلحة شعبي البلدين الشقيقين وشعوب العالمين العربي والإسلامي. وأشار البيان إلى أنه جرى الاتفاق على ضرورة انعقاد اللجنة العليا المشتركة السورية- السعودية في أقرب وقت ممكن، وأهمية تفعيل التعاون الاقتصادي والتجاري من خلال فتح آفاق جديدة، وتشجيع رجال الأعمال في كلا البلدين على الاستثمار المتبادل للوصول بهذا التعاون إلى ما يتطلع إليه الشعبان الشقيقان.