الفيصل يتهم إيران بدعم "انقلاب" حزب الله ونجاد يرد : ليس هذا موقف الملك عبدالله
الخلاصة
جاء في التقرير بانه قد برز تصعيد بين المملكة العربية السعودية وإيران، إذ دعا وزير الخارجية السعودية سعود الفيصل، جميع الاطراف اللبنانية إلى الاستجابة لمساعي جامعة الدول العربية، وأكد ان المملكة تطالب جميع الاطراف الاقليمية باحترام سيادة لبنان، والكف عن التدخل في شؤونه الداخلية، ومحاولة مصادرة قراره السياسي وارادته الحرة، معتبرا أن «إيران تدعم الانقلاب الذي حصل في لبنان وتؤيده، وهذا سيؤثر في علاقتها مع كل الدول العربية ان لم نقل الاسلامية»، وقال الفيصل في مؤتمر صحافي عقده في الرياض : اذا كانت سورية مهتمة بالوضع اللبناني، فالتدخل الايجابي مطلوب، وليس التدخل السلبي الذي يتم فيه دعم طرف في مواجهة طرف آخر، أو تشجيع العمل العسكري في لبنان، وأسف الفيصل لتوجيه السلاح إلى الداخل اللبناني، واستخدامه لتحقيق أهداف سياسية، ودعا إلى سحب المظاهر المسلحة من الشارع اللبناني، وفي هذا الصدد أعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد أنه يفضل «عدم الرد على التحذير الذي اطلقته المملكة العربية السعودية بشأن احتمال دعم ايران لما اعتبرته انقلابا في لبنان»، وقال احمدي نجاد خلال مؤتمر صحافي لن نرد احتراما للعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، معتبرا أن كلام الفيصل قد يكون قيل تحت تأثير الغضب، وننتظر ان يهدأ غضبه لنعبر لاحقا عن رأينا، ورأى نجاد أن تصريح الفيصل لا يعكس رأي العاهل السعودي الملك عبدالله، قائلا لقد ادلى بوجهة نظره، ولا ادري إلى اي حد تتطابق مع وجهة نظر الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
المصدر-الناشر
صحيفة الجريدة الكويتيةالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 34رقم الاصدار - العدد
303الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالعزيز محيي الدين عبدالله خوجة
محمود أحمدي نجاد
نبيه بري