السعودية تدعم الطيران الاقتصادي عبر القروض وتخفيض سعر الوقود لشركتي ناس وسما

Abstract

منحت حكومة المملكة شركتي ناس وسما للطيران الاقتصادي قرضين حكوميين بمبلغ 200 مليون ريال لكل منهما، تسدد خلال فترة خمسة أعوام مقبلة، إضافة إلى الفوائد، مع منح فترة سماح مدة عامين تسدد خلالها الفوائد فقط، في الوقت الذي تمت فيه الموافقة على تخفيض أسعار الوقود أسوة بـ"الخطوط السعودية"، وأتى هذا الدعم من قبل الحكومة عقب مطالبات حثيثة من قبل شركتي ناس للطيران وسما للطيران للجهات المعنية السعودية بمعاملة مماثلة لما تحصل عليه "الخطوط الجوية العربية السعودية" في أسعار الوقود، وقدم سليمان الحمدان الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للخدمات الجوية (ناس) شكره الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الدعم الذي حصلت عليه الشركة، معتبرا أنه القائد الشجاع للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي والتنموي في المملكة، وأضاف الحمدان أن هذا الدعم يمثل الموقف الشجاع لدعم المشاريع التنموية والحيوية التي تصب في شريان الاقتصاد السعودي، مقدما شكره أيضا الى الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية لاهتمامه الشخصي ومساعديه بمتطلبات شركات الطيران الاقتصادية السعودية، وقال الحمدان إن هذا الدعم سينعكس على تطوير أداء قطاع الطيران الاقتصادي في المملكة وبالتالي سهولة التنقل داخل المملكة.