المشاركون يدعون للتعاون ضد الفقر والإرهاب وغياب العدالة

افتح/ انسخ
التاريخ
2008-11-14التاريخ الهجرى
1429/11/16الخلاصة
في هذا التقرير أجمع المشاركون في مؤتمر حوار الأديان الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والمنعقدة تحت عنوان «ثقافة السلام والحوار بين الأديان والثقافات»، على ضرورة التعاون والعمل بجدية من أجل مواجهة تحديات الفقر والجوع والإرهاب وتغير المناخ التي تهدد العالم. وأكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على أهمية الحوار الجاد والصادق بين الشعوب والديانات المختلفة لمواجهة الظروف العصيبة التي يمر بها العالم. واعتبر الصباح أن السبيل إلى ذلك هو الإيجابية في التعامل والتفاعل بعضا مع بعض من دون عقد أو خوف منطلقين من حقيقة أننا جميعا مؤتمنون على مقدرات البشرية وتنميتها لصالح الإنسان. من جانبه، تساءل الرئيس اللبناني ميشال سليمان عن فاعلية الحوار في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية، والممارسات التي تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني والسعي لفرض توطينهم خلافا لقرارات الأمم المتحدة. وقال سليمان إن دعم وتأييد المجتمع الدولي للبنان لا يمكن أن يتعزز إلا عن طريق إنجاز سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط استنادا لقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية. وأيد رئيس الوزراء الفرنسي السابق آلان جوبيه ممثل الرئيس نيكولا ساركوزي الفكرة السعودية بدعوة المؤمنين إلى إيجاد ما يقرب بين الشعوب وليس ما يفرقهم من خلال رسالة أديانهم. لكنه شدد على أن الحوار يجب أن يرتكز على احترام المبادئ العالمية لحقوق الإنسان.
المصدر-الناشر
صحيفة الوسط البحرينيةالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 17رقم الاصدار - العدد
2261الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودصباح الأحمد الجابر الصباح
ميشال سليمان
نيكولا ساركوزي
آلان جوبيه (رئيس الوزراء الفرنسي السابق)
الموضوعات
الخليج العربيالعالم العربي
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
المؤتمرات
حوار اتباع الديانات والثقافات
مكافحة الارهاب
مكافحة الفقر