أميركا على استعداد لمساعدة العبادي والسعودية وإيران ترحبان باختياره

Abstract

حصل رئيس الوزراء العراقي المكلف حيدر العبادي على دعم سريع من الولايات المتحدة والسعودية وإيران في حين دعا الساسة العراقيون لإنهاء خلافاتهم التي سمحت لتنظيم "داعش" بالسيطرة على ثلث البلاد. ولكن حيدر العبادي لا يزال مهددا من الداخل حيث رفض نوري المالكي التخلي عن منصب رئيس الوزراء. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز هنأ حيدر العبادي على تكليفه بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة في إشارة على الرغبة القوية من الرياض في رحيل سلفه نوري المالكي. وأرسل الملك عبدالله برقية تهنئة للعبادي قال فيها "يسرنا تهنئة دولتكم على تكليفكم رئيسا للحكومة العراقية الجديدة داعيا المولى عز وجل أن يوفقكم ويسدد خطاكم في إعادة اللحمة بين أبناء الشعب العراقي الشقيق، والمحافظة على وحدة العراق وتحقيق أمنه واستقراره ونمائه وعودته إلى مكانته في عالمه العربي والإسلامي".